للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلاح … وذكر القصة بطولها وطرُقها في صلاة المضطر في كتاب الوظائف.

أخرجه أبو موسى، وقد ورد تمامه من طريق أُخرى، قال: فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: خذ مالي. قال: المال لي، ولا أُريد إلا قتلك. قال: أمَا إذْ أبيتَ فذرني أُصلي أربع ركعات. قال: صَلِّ ما بدا لك. فصلى أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: (يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يُرَام، ومُلْكك الذي لا يُضَام، وبنورك الذي ملأ أركان عَرْشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني) .. دعا بهذا ثلاث مرات، وإذا بفارس قد أقبل وبيده حَربة، فطعن اللص فقتله.

٦٢٦١ - أَبو المُعَلَّى بن لَوذَانَ

(ب د ع) أَبو المُعَلَّى بن لَوذَانَ الأنصارِيْ.

له صحبة، لا يعرف اسمه عند أكثر العلماء. وقيل: اسمه زيد بن المعلى.

أخبرنا الفقيه إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد ابن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب، أخبرنا أبو عَوَانة، عن عبد الملك بن عُمَير، عن ابن أبي المُعَلى، عن أبيه: أن النبي خطب يوماً فقال: (إن رجلاً خَيَّره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه)، فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله؛ ألا تعجبون من هذا الشيخ؟ ذكر رسول الله رجلاً صالحاً خَيَّره الله بين الدنيا ولقاء ربه، فاختار لقاء ربه. فكان أبو بكر أعلمهم برسول الله .

أخرجه الثلاثة.

٦٢٦٢ - أَبُو المُعَلَّى جَدُّ أبي الأسد

(س) أَبُو المُعَلَّى جَدُّ أبي الأسد السلمي.

قاله الحسن السمرقندي، ولم يُسْنِد له شيئاً، وهو يروي حديثاً في الأُضحية.

أخرجه أبو موسى وقال: لا أعلم سماه أبا المعلى غيره.

٦٢٦٣ - أبو معمر

<<  <  ج: ص:  >  >>