روى نافع عن ابن عمر أنه عرض على النبي ﷺ يوم أحد، فاستصغره، فردّه، وردّ معه زيد ابن ثابت، وأوس بن عرابة، ورافع بن خديج، كذا قاله ابن منده وأبو نعيم.
وأما أبو عمر فإنه ذكره: عرابة بن أوس ابن قيظي وقال: استصغره النبي ﷺ يوم أحد فردّه، وهذا أصح.
ويذكر في عرابة إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣١٣ - أوْسُ بنُ عَوْفَ الثَّقَفِي
(ب د ع) أوْسُ بنُ عَوْفَ الثَّقَفِيّ. سكن الطائف، وقدم في الوفد على رسول الله ﷺ توفي سنة تسع وخمسين، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي، نقله ابن منده وأبو نعيم.
قال أبو نعيم: وهو أوس بن حذيفة فنسبه إلى جده، وقد تقدّم الكلام عليه في أوس بن حذيفة.
وقال أبو عمر: أوس بن حذيفة الثقفي، حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي ﷺ مع عبد ياليل بن عمرو، فأسلموا، وأسلمت ثقيف كلها. أخرجه الثلاثة.
٣١٤ - أوْسُ بنُ عَوْفَ
(د) أوْسُ بن عَوْفَ الثَّقَفِي، مات سنة تسع وخمسين.
أخرج ابن منده هذه الترجمة، وهي الأولى التي قبلها؛ فلا أدري لأيِّ معنى جعلهما اثنتين في ترجمتين وهما واحد؟ وليس فيه ما يشكل ولا يخفى على أحد، ولا شك أنه سهو، ولولا أني لا أترك ترجمة مما ذكروه لتركت هذه وأمثالها.