يعد في أهل البصرة، قتل بكابُل سنة أربع وأربعين. روى عنه صِلة بن أشيم، وحميد بن هلال.
أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو قال: حدثنا شيبان ابن فرُّوخ، أخبرنا سلمان بن المغيرة، عن حُمَيد بن هلال، عن أبي رِفاعَة قال: أتيت رسول الله ﷺ وهو يخطب فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاهل لا يعلم ما أَمْرُ دينه قال: فترك رسول الله ﷺ الناس ونزل وقعد على كرسي خلْبٍ، قوائمُه من حديد، فعلمني ديني، ثم رجع إلى خطبته ففرَغ مما بقي عليه من الخطبة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
قال الدارقطني: أسِيد بالفتح، وقال غيره بالضم، وقد ذكرناه في تميم، وفي عبد الله.
٥٨٨١ - أَبُو رِمْثة البَلوِيّ
(ب) أَبُو رِمْثة البَلوِيّ.
له صحبة، وسكن مصر ومات بإفريقية، وأمرهم إذا دفنوه أن يسوّوا قبره. وحديثه عند أهل مصر.
أخرجه أبو عمر.
٥٨٨٢ - أَبو رِمْثة التَّيْمِيَ
(ب ع س) أَبو رِمْثة التَّيْمِيَ، من تيم بن عبد مناة بن أدّ، وهم تيم الرِّباب. ويقال: التميمي، من ولد امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور بإسناده عن أبي داود: أخبرنا ابن بشار، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا سفيان، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة قال: أتيت النبي ﷺ أنا وأبي، فقال لرجل أو: لابنه: من هذا؟ قال: ابني. قال:(لا تجني عليه ولا يجني عليك). وكان قد لطخ لحيته بالحناء.