وتوفي سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين؛ قاله الواقدي، وقال أبو نُعَيم الفضل ابن دُكين: مات سنة ثمان وخمسين، وقال الزبير، وعمرو بن علي، والحسن بن عثمان: توفي سعد سنة أربع وخمسين.
وقال إسماعيل بن محمد بن سعد: كان سعد آدم طويلاً، أفطس، وقيل: كان قصيراً دَحْداحاً غليظاً، ذا هامة، شثن الأصابع؛ قالته ابنته عائشة.
وتوفي بالعقيق على سبعة أميال من المدينة، فحمل على أعناق الرجال إلى المدينة فأُدخل المسجد فصلى عليه مروان، وأزواج النبي ﷺ.
قال ابنه عامر: كان سعد آخر المهاجرين موتاً، ولما حضرته الوفاة دعا بخَلَق جُبَّة له من صوف، فقال: كَفِّنوني فيها، فإني كنت لقيت المشركين فيهما يوم بدر، وهي علي، وإنما كنت أخبؤها لهذا.
أخرجه الثلاثة.
حازم: بالحاء المهملة، والزاي.
الحُبْلَة: ثمر السَّمُر، وقيل: ثمر العضاه، يشبه اللوبياء.
التامور: عرين الأسد، وهو بيته الذي يأوي إليه.
٢٠٣٩ - سَعْد بن مُحَمَّد
(س) سَعْد بن مُحَمَّد بن مَسْلَمة. صحب النبي ﷺ، وشهد فتح مكة والمشاهد معه، ذكره ابن شاهين، وقال: سمعت عبد الله بن سليمان يقوله، وقد تقدم ذكر نسبه عند أبيه.
أخرجه أبو موسى.
٢٠٤٠ - سَعْد أبو مُحَمَّد
(ع س) سَعْد أبو مُحَمَّد الأنْصَارِيّ، غير منسوب.
روى حَمَّاد بن أبي حماد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول الله، أوصني وأوجز، قال:(عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمعَ فإنه الفقرُ الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يُعتذر منه).