(د ع) زِيَادُ بن الجُلَاس. يعد في أعرب البصرة، روى حديثه أولاده عنه قال: أخَذَنا أصحابُ رسول الله ﷺ فربطونا بالحبال، ثم ذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.
١٧٩٢ - زِيَادُ بن جَهْوَر
زِيَادُ بن جَهْوَر. قال الأمير أبو نصر: وأما ناتل بعد الألف تاء معجمة باثنتين من فوقها فهو ناتل بن زيد بن جهور، قال: حدثني أبي زياد بن جهور: أنه ورد عليه كتاب النبي ﷺ، وذكره أيضاً أبو أحمد العسكري مثله.
١٧٩٣ - زِيَادُ بن الحَارِث
(ب د ع) زِيَادُ بن الحَارِث الصَدَائي، وَصُدَاء حَيّ من اليمن، نزل مصر وهو حليف بني الحارث بن كعب بن مَذْحِج، بايع النبي ﷺ، وأذَّن بين يديه، وجهَّز النبي ﷺ جيشاً إلى قومه صداء، فقال: يا رسول الله، أرددهم وأنا لك بإسلامهم. فرد الجيش وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال:(إنك مطاع في قومك يا أخا صداء). فقال: بل الله هداهم. قال: ألا تُؤمِّرني عليهم؟ قال:(بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن). فتركها.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدَّثنا هَنَّاد، أخبرنا عبد ويعلى، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أؤَذِّنَ في صلاة الفجر، فأذَّنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله ﷺ: إن أخا صُدَاء أذَّن، ومن أذن فهو يقيم.
أخرجه الثلاثة.
١٧٩٤ - زِيَادُ بن حذرة
(ب س) زِيَادُ بن حذرة بن عَمْرو ابن عَدِيّ، أتي النبي ﷺ فأسلم على يده، فدعا له