ويقول كذا وكذا، فنجد كما يقول، وكان نصرانياً، وكان يخرج إلينا كل يوم أحد، فأقبلت العقاب يوم عَرُوبة، فَصَرتْ ثم نهضت، فلما تعالت الشمسُ خَرَجَ علينا، وذكر حديثاً في دَلائِل النبوة.
أخرجه أبو موسى.
٢٦٠٩ - طُفَيل بن سَعْد
(ب د ع) طُفَيل بن سَعْد بن عَمْرو ابن ثَقف، واسم ثقف: كَعْبُ بن مالك بن مبذول ابن مالك بن النجار، الأنصاري من بني النجار.
قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب أنه قال: استشهد يوم بئر معونة من الأنصار، من بني النجار: الطفيل بن سعد.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: شهد أُحداً، وقتل يوم بئر مَعُونَة.
٢٦١٠ - طُفَيْل بنُ عَبْدِ الله الأَزدي
(ب د ع) طُفَيْل بنُ عَبْدِ الله بنِ الحَارِث بن سَخْبَرة بن جُرْثُومَة بن عَادِيةَ بن مُرّة ابن الأوْسِ بن النَّمِر بن عثمان بن نصر بن زَهْران ابن كعب بن الحارث بن كَعْب بن عبد الله بن نصر بن الأزد، الأزدي، وقد ينسب إلى جده فيقال: طفيل بن سَخْبَرَة، وهو هذا. وهو أخو عائشة زوج النبي ﷺ، وعبد الرحمن، وَلَدَيْ أبي بكر الصديق لأُمهما أُمِّ رُومَان، خلف عليها أبو بكر بعد عبد الله. وقال ابن أبي خيثمة: إنه قرشي، وقال: لا أدري من أي قريش هو؟ والصحيح أنه أزدي وليس بقرشي.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، حدثنا بَهْز وَعفّان، قالا: حدثنا حَمّاد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش عن طفيل بن سَخْبرة: أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مَرَّ بِرَهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أنَّ عُزيراً ابن الله. قالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم مر برهط من النصارى فقال: من أنتم؟ قالوا نحن النصارى قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله.