أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الأصْفهاني، أخبرنا زاهر بن طاهر السّحامي، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي الهاشمي إجازة، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن عيسى بن السُّكَين البلدي، حدثنا هاشم بن القاسم الحَرَّاني، حدثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جَرَاد قال: أنشد لبيدُ، رسولَ الله ﷺ بيتين، فقال في الأول: صدقت. وفي الآخر: كذبت. قال:
ألا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا الله باطِلٌ
قال:(صدقت):
وكلّ نعيمٍ لا مَحَالَةَ زَائِلُ
قال:(كذبت، نعم الجنة لا يزول).
وروى يعلى عنه أن رسول الله ﷺ قال:(من ظلم ذِمِّيًّا مُؤَدِّياً لجزيته مُقِرًّا بذلته، فأنا خصمه).
لا يروي عنه غيرُ يعلى، وهو ضعيف، قال أبو أحمد العسكري: يعلى بن الأشدق ضعيف، كان أعرابياً يسأل الناس.
أخرجه الثلاثة.
٢٨٦٠ - عَبْدُ الله بنُ جَزْء السَّلمي
(د ع) عَبْدُ الله بنُ جَزْء بن أَنَس بن عَامِر بن علي السَّلمي. يعد في البصريين. روى نائل بن مُطَرِّف بن رَزِين بن أنس، عن أبيه، عن جده أنه قال: لما ظهر الإسلام كانت لنا بئر بالدَّفِينَةِ، فأتيتُ رسولَ الله ﷺ، فكتب لي كتاباً. رواه يحيى بن يونس الشِّيرازي، عن عبد السلام بن عمر عن نائل بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جزء بن أنس قال: حدثني أبي، عن آبائه، وعن عمر بن جزءَ: أن هذا الكتابَ من رسول الله ﷺ لرزين بن أنس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٨٦١ - عَبْدُ الله بنُ جَزْء الزُّبَيْدِي
(س) عَبْدُ الله بنُ جَزْء الزُّبَيْدِي. أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة، وروى عن