روى الليث بن سعد، عن خارجة بن مصعب، عن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن جده: أن جارية من حنين مَرّتْ بالنبي ﷺ وهي مُجِحُّ، فقال النبي ﷺ(لمن هذه)؟ قالوا: لِفلان. قال:(أيطؤها)؟ قيل: نعم. قال:(وكيف يصنع بولدها، وليس له بولد؟ لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبر).
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
[حرف الخاء]
٥٨٢٧ - أبو خَارِجَةَ عَمْرو بن قَيْس
أبو خَارِجَةَ عَمْرو بن قَيْس بن مَالِك بن عَدِيّ بن عامر، من بني عَدِيّ بن النجار. وهو أنصاري خَزْرَجيّ نَجَّاري.
شهد بدراً، واستشهد يوم أُحد.
تقدم ذكره في عمرو، قاله ابن الكلبي.
٥٨٢٨ - أَبو خَالِد الحَارِثُ بن قَيْس
(ب) أَبو خَالِد الحَارِثُ بن قَيْس ابن خَالِد. وقيل: ابن خلدة بن مُخَلَّد بن عامر بن زُرَيق الأنصاري الزّرَقِيّ.
شهد العقبة، وبدراً، وأُحداً، وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني زُرَيق: الحارث بن قيس بن خالد بن مُخَلَّد، وهو أبو خالد.
وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدراً: أبو خالد، وهو الحارث بن قيس بن خالد ابن مُخَلَّد.
ثم إن أبا خالد شهد اليمامة مع خالد بن الوليد، فأصابه يومئذ جرح فاندمل، ثم انتقض