عبد الرحمن بن الربيع الظَّفَرِي قال: بعث النبي ﷺ إلى رجل من أشجع تؤْخذ صدقته، فأبى أن يُعْطِيها، ثم رد إليه الثانية فأبى أن يعطيها، ثم رد إليه الثالثة وقال:(إنْ أبَى فاضرِب عُنُقَه). قال فقلت لحكيم: ما أرى أبا بكر غزاهم إلا بهذا الحديث؟ قال: أجل.
(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رَبيعَةَ بن كَعْب الأسْلَمي.
مدني. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٣٣٠٠ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رَبِيعَةَ الباهليّ
(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رَبِيعَةَ الباهليّ، أخو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن سهم ابن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة بن مَعْنٍ الباهلي، نُسِبوا إلى باهلة بنت صَعْب بن سعد العَشِيرة، نسب وَلدُ مَعْنٍ إليها.
يعرف عبد الرحمن بذي النُّور، أدرك النبي ﷺ ولم يسمع منه، وهو أكبر من أخيه سَلْمان. ولما وَجّه عمرُ سعدَ بن أبي وقاص، ﵄، إلى القادسية، جعل على قضاء الناس عبدَ الرحمن بن رَبيعة، وجعل إليه الأقْبَاض وقِسْمَة الفَيءِ، ثم استعمله عُمَر عَلَى (البابِ)(والأبْواب) وقتال التُّرْك.
وقتِل عبدُ الرحمنِ ببَلَنْجَر في أقصى ولاية (الباب) في خلافة عثمان، لثمان سنين مَضَيْن منها.