للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: (اللهُمَّ اسقنا غيثاً مغيثاً مَريئاً مَريعاً، عاجلاً غير رائث، نافعاً غير ضار، سُقْيا رحمةٍ لا سُقْيا عذب، ولا هَدْم ولا غَرَق، واسقنا الغيث، وانصرنا على الأعداء). فأسلموا ورجعوا، وقال رسول الله : (إني سكنت بين نائل الأرض) يعني ما بين عيني السماء: عين بالشام، وعين باليمن.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

١٣٢٩ - خَارِجَةُ بن حِمْير

(ب س) خَارِجَةُ بن حِمْير الأشْجَعِيّ، من بني دُهْمان، حليف لبني خنساء ابن سنان من الأنصار، شهد بدراً هو وأخوه عبد الله بن حمير، كذا قال ابن إسحاق: خارجة، من رواية إبراهيم بن سعد، عنه.

وقال موسى بن عقبة: حارثة بن الحمير، ولم يختلفوا أنه من أشجع، وأنه شهد بدراً. وقال يونس ابن بكير عِوَض حمير: خُمَير، بالخاء المعجمة، هذا قول أبي عمر.

وأخرجه أبو موسى فقال، عن عبدان: هو حليف لبني عبيد بن عَدِيّ بن عُمَير بن كعب بن سلمة بن سعد، وقال: شهد بدراً. وقال ابن أبي حاتم: الجُمَيز، بالجيم والزاي، وقال: ويقال: حمزة بن الجميز.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

١٣٣٠ - خَارِجَةُ بن زَيْد

(ب د ع) خَارِجَةُ بن زَيْد بن أبي زُهَيْر بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغَرّ ابن ثَعْلَبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، يعرفون ببني الأغر.

شهد بدراً والعقبة، قاله ابن إسحاق وابن شهاب، وقتل يوم أحد شهيداً، ودفن هو وسعد ابن الربيع في قبر واحد، وهو ابن عمه، يجتمعان في أبي زهير، وهكذا دفن الشهداء بأحد؛ كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد.

وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم، وهو الذي نزل عليه أبو بكر الصديق

<<  <  ج: ص:  >  >>