للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٢ - جُنْدب بن زُهَيْر

(ب د ع) جُنْدب بن زُهَيْر بن الحارث بن كثير بن جُشم بن سُبَيع بن مالك بن ذُهَل بن مازن ابن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي. كان على رجَّالة صفين مع علي، وقتل في تلك الحرب بصفين.

قال أبو عمر: قيل إن الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة بن أبي معيط هو: جندب ابن زهير؛ قاله الزبير بن بكار، وقيل: جندب بن كعب، وهو الصحيح، قال: وقد اختلف في صحبة جندب ابن زهير، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له، وإن حديثه مرسل، وتكلّموا في حديثه من أجل السري بن إسماعيل.

قال أبو نعيم: ذكره البغوي، وقال: هو أزدي. وروى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: كان جندب بن زهير إذا صلّى أو صام أو تصدّق، فذكر بخير ارتاح له؛ فزاد في ذلك لمقالة الناس، فأنزل الله تعالى في ذلك: ﴿فمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فلْيَعْمَل عملاً صالحاً ولا يُشْرِك بعبادة ربِّهِ أحداً﴾ وكان فيمن سيَّره عثمان من الكوفة إلى الشام، وهو أحد جنادب الأزد، وهم أربعة: جندب الخير بن عبد الله، وجندب بن كعب قاتل الساحر، وجندب بن عفيف، وجندب بن زهير، وقتل مع علي بصفين.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأما أبو عمر فأخرج من أخباره شيئاً في ترجمة جندب ابن كعب.

٨٠٣ - جُنْدب بن ضمْرة اللَّيْثِيّ

(ب د ع) جُنْدب بن ضمْرة اللَّيْثِيّ. هو الذي نزل فيه قوله تعالى: ﴿ومنْ يخْرُج مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إلى الله ورسُوله﴾ الآية.

وقد اختلف العلماء في اسمه، فروى طاوس عن ابن عباس أن رجلاً من بني ليث، اسمه جندب بن ضمرة، كان ذا مال، وكان له أربعة بنين، فقال: اللهم إني أنصر رسولك بنفسي، غير أني أعود عن سواد المشركين إلى دار الهجرة، فأكون عند النبي ، فأكثر سواد المهاجرين والأنصار، فقال لبنيه: احملوني إلى دار الهجرة، فأكون مع النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>