(س) حُمْران بن حَارِثة، الفَزَارِي. أخو أسماء بن حارثة. ذكر البغوي، عن بعض أهل العلم أنهم كانوا ثمانية إخوة أسلموا وصحبوا النبي ﷺ، منهم حمران، وشهد بيعة الرضوان؛ ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه هند مدرجاً.
أخرجه أبو موسى.
١٢٥٠ - حَمْزَةَ بن الحُمَيِّز
(ب) حَمْزَةَ بن الحُمَيِّز، حليف لبني عبيد بن عدي الأنصاري؛ هكذا قال الواقدي: حمزة، قال: وقد سمعت من يقول: إنه خارجة بن الحمير، قال أبو عمر: قال ابن إسحاق: خارجة بن الحمير. ونذكره في خارجة إن شاء الله تعالى، وقيل فيه: حارثة بن خمير، بالخاء المعجمة المضمومة، وقد تقدم.
أخرجه أبو عمر.
١٢٥١ - حَمْزة بن عبْد المُطَّلِب
(ب د ع) حَمْزة بن عبْد المُطَّلِب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو يعلى، وقيل: أبو عمارة، كنى بابنيه: يعلى، وعمارة. وأمه: هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبي ﷺ، وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير، وهو عم رسول الله ﷺ وأخوه من الرضاعة؛ أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وأرضعت أبو سلمة بن عبد الأسد، وكان حمزة، ﵁ وأرضاه، أسنَّ من رسول الله ﷺ بسنتين، وقيل: بأربع سنين، والأول أصح. وهو سيد الشهداء، وآخى رسول الله ﷺ بينه وبين زيد بن حارثة.
أسلم في السنة الثانية من المبعث، وكان سبب إسلامه ما أخبرنا به أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: إن أبا جهل اعترض رسول الله ﷺ فآذاه وشتمه، ونال منه ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له، فلم يكلمه رسول الله ﷺ، ومولاة لعبد الله بن جدعان التيمي في مسكن لها فوق الصفا تسمع ذلك، ثم انصرف