أتت النبي ﷺ فقالت: إن أُمي ماتت وعليها نذر أن تمشي إلى الكعبة، فقال:(اقضي عنها).
رواه عثمان بن عطاء، عن أبيه مرسلاً.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٧١٥١ - غُزَيلة بنت جابر
(ب د ع) غُزَيلة، ويقال: غَزِيَّة بنت جابر بن حكيم الدَّوسية أم شريك، هي التي وهبت نفسها للنبي ﷺ. قاله أبو نُعَيم.
وقال أبو عمر: هي أنصارية من بني النجار قال: والصواب عُزَيلة إن شاء الله تعالى. روى عنها جابر بن عبد الله، وابن المسيب، وغيرهما.
روى ابن لَهِيعَةَ، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أُم شريك: أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ليفرّن الناس من الدجال في الجبال). قلت: فأين العرب يومئذ؟ قال:(هم قليل).
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: هي غير أُم شريك العامرية، وإحداهما التي وهبت نفسها، وفيها نظر، ويرد ذكرها في أُم شريك في الكنى إن شاء الله تعالى، وقد اختلف في التي وهبت نفسها للنبي ﷺ اختلافاً كثيراً.
٧١٥٢ - غُفَيْرَةُ بنت رَبَاح
(س) غُفَيْرَةُ بنت رَبَاح، أُخت بلال مُؤذِّن رسول الله ﷺ، وأُخت أخيه خالد.
قال جعفر: هما أخوان وأُخت، قاله محمد ابن إسماعيل البخاري.