للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله فقال: يا رسول الله وفَت ذمتُكَ، وقد امتنعت بنفسي. فقال رسول الله : (ويل أُمه مِحَشَّ حَربٍ، لو كان معه رجال).

فخرج أبو بصير حتى نزل بالعيص، وكان طريق أهل مكة إلى الشام، فسمع به من كان بمكة من المسلمين، فلحقوا به حتى كان في عُصْبة من المسلمين قريب من ستين أو سبعين، وكانوا لا يظفرون برجل من قريش إلا قتلوه، ولم يمر بهم عِيرٌ إِلا اقتطعوها، حتى كتبت فيهم قريش إلى رسول الله يسألونه بأرحامهم لما آواهم، فلا حاجة لنا بهم، ففعل رسول الله فقدموا عليه المدينة.

وقيل إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق بأبي بصير، وكان عنده. فلما أرسلت قريش إلى النبي في أمرهم كتب إلى أبي بصير وأبي جندل ليَقْدُما عليه فيمن معهما فقرأ أبو جندل كتاب رسول الله وأبو بصير مريض، فمات، فدفنه أبو جندل وصلى عليه، وبنى على قبره مسجداً.

أخرجه أبو عمر.

٥٧٢٨ - أَبو بَصِيرَةً

(ب) أَبو بَصِيرَةً.

قال أبو عمر: ذكر سيف بن عمر أن أبا بصيرة الأنصاري شهد قتال اليمامة، وذكر له هناك خبراً.

أخرجه أبو عمر.

٥٧٢٩ - أبو بَكْر

(س) أبو بَكْر.

ذكره الحافظ أبو مسعود في الصحابة، وروى عن حجاج بن المنهال، عن حماد، عن عليّ (عن)؟ أبي العالية، عن أبي بكر بن حفص: أن رسول الله دخل على عبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>