للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كنت أَعمل في الدينبَاذ وأُعالج فيه، فقدم يعلى بن أُمية أَميراً على أَهل اليمن، وجاءَ معه رجال من أَصحاب النبي ، فجاءَني رجل ممن جاءَ معه وفي كُمِّه جَوْز، فجلس على ساقيه من الماءِ وهو يكسر ويأكل، ثم أَشار إِلى فَنَّج فقال: يا فارسي، هَلُمَّ. قال: فدنوت منه، فقال الرجل لفَنَّج: أَتضمن لي غرس هذا الجوز على هذا الماءِ؟ فقال له فَنَّج ما ينفعني ذلك؟ فقال: سمعتُ رسول الله يقول: (من نصب شجرة، فصبر عليها حتى تثمر، كان له في كل شيءِ يصاب منها صدقة).

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.

٤٢٣٨ - فُوَيك

(ب س) فُوَيك، بالواو، وقال أَبو عمر: كذا ضبطناه.

قدم على رسول الله وعيناه مُبْيَضَّتان لا يبصر بهما شيئاً، فسأَله رسول الله: ما أَصابه؟ فقال: وقعتُ على بيضَ حَيَّة، فأَصيب بصري. فنفث رسول الله في عينيه فأَبصر، وكان يدخل الخيط في الإِبرة، وإِنه لابن ثمانين سنة. وإِن عينيه مُبْيَضَّتان.

رواه ابن أَبي شيبة، عن محمد بن بشر، عن عبد العزيز بن عمر، عن رجل من سلامان بن سعد، عن أُمه عن خالها حبيب بن فُوَيك أَن أَباه فويكاً حدثه … وذكره.

أَخرجه أَبو عمر. وأَبو موسى، إِلا أَن أَبا موسى أَخرجه في فُدَيك بن عمرو السلاماني،

<<  <  ج: ص:  >  >>