(ب س) حَسَّانَةُ المُزَنية، كان اسمها جَثَّامة، فقال لها رسول الله ﷺ: بل أنت حسانة. كانت صديقة خديجة زوج النبي ﷺ، وكان رسول الله ﷺ يَصِلُهَا، ويقول:(حسن العَهدِ من الإيمان).
روى ابن أبي مُلَيكة، عن عائشة قالت: جاءَت عجوز إلى النبي ﷺ فقال: (من أنت؟) قالت: أن جثَّامة المُزَنية، قال:(بل أنت حسانة، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير، بأبي أنت وأمي يا رسول الله ﷺ. فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز كل هذا الإقبال؟ قال:(إنها كانت تأتينا زمان خَدِيجة وإن حُسْن العهد من الإيمان).
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، قال أبو عمر: وهذه الرواية أولى بالصواب من رواية من روى ذلك في (الحولاءِ بنت تُوَيت) وروى ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله ﷺ إذا أُهديت إليه هدية قال: (اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة) أو: (إنها كانت تُحِبّ خَدِيجة).
٦٨٤٣ - حَسَنَةُ أُم شُرَحْبِيل
(د ع) حَسَنَةُ أُم شُرَحْبِيل بن حَسَنَة.
ذُكِرت فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.
روى إبراهيم بن سعد فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بني جُمح بن عمرو: سفيان بن معمر ابن حبيب بن وهب بن حُذَافة بن جُمَح، ومعه ابناه خالد وجُنَادة، وامرأته حَسَنَة، وهي أمهما؛ وأخوهما لأُمهما شُرَحبيل بن حَسَنة.