للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الثلاثة.

حَزْمة: بفتح الحاء وسكون الزاي.

٦٨٤٢ - حَسَّانَةُ المُزَنية

(ب س) حَسَّانَةُ المُزَنية، كان اسمها جَثَّامة، فقال لها رسول الله : بل أنت حسانة. كانت صديقة خديجة زوج النبي ، وكان رسول الله يَصِلُهَا، ويقول: (حسن العَهدِ من الإيمان).

روى ابن أبي مُلَيكة، عن عائشة قالت: جاءَت عجوز إلى النبي فقال: (من أنت؟) قالت: أن جثَّامة المُزَنية، قال: (بل أنت حسانة، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير، بأبي أنت وأمي يا رسول الله . فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز كل هذا الإقبال؟ قال: (إنها كانت تأتينا زمان خَدِيجة وإن حُسْن العهد من الإيمان).

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، قال أبو عمر: وهذه الرواية أولى بالصواب من رواية من روى ذلك في (الحولاءِ بنت تُوَيت) وروى ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله إذا أُهديت إليه هدية قال: (اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة) أو: (إنها كانت تُحِبّ خَدِيجة).

٦٨٤٣ - حَسَنَةُ أُم شُرَحْبِيل

(د ع) حَسَنَةُ أُم شُرَحْبِيل بن حَسَنَة.

ذُكِرت فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.

روى إبراهيم بن سعد فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بني جُمح بن عمرو: سفيان بن معمر ابن حبيب بن وهب بن حُذَافة بن جُمَح، ومعه ابناه خالد وجُنَادة، وامرأته حَسَنَة، وهي أمهما؛ وأخوهما لأُمهما شُرَحبيل بن حَسَنة.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>