طُرَيْحُ بن سَعِيد بن عُقْبة، أبو إسماعيل الثقفي. جاهلي، ذكره محمد بن أبي عوف في الصحابة.
روى إسماعيل بن طريح، عن أبيه: أن أبا سفيان رَمَى جَدّه سعيدَ بن عقبة يوم الطائف، فأصاب عينه، فأتى رسول الله ﷺ، فقال: هذه عَيْني أُصيبت في سبيل الله. فقال:(إن شئت دعوتُ اللّهَ فردَّت عليك، وإن شئت فَعَيْنٌ في الجنة). قال: عين في الجَنَّة.
وروى ابنه إسماعيل، عن أبيه طريح، عن جده سعيد أنه قال: حضرت أُمية بن أبي الصلت الثقفي حين حَضَرْته الوفاة، فأُغمي عليه ثم أَفاق، فرفع رأْسه، ثم نطر إلى البيت فقال:
طَرِيفُ بن أَبَان بن جَارِية بن فَهْم ابن عُبْلَةَ بن أنمار بن مُبَشِّر بن عَمِيرة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وعميرة أخو جديلة بن أسد. وفد طريف على النبي ﷺ.
قاله هشام بن الكلبي.
٢٦٠٣ - طُرَيفَةُ بن حَاجِر
(ب) طُرَيفَةُ بن حَاجِر. مذكور في الصحابة، قال سيف بن عمر: هو الذي كَتَب إليه أبو بكر الصديق في قتل الفجَاءَة السلمي، الذي حرقه أبو بكر بالنار، فسار طرَيفة في طلب الفُجَاءَة، وكان طُرَيْفَة وأخوه معن ابنا حاجر مع خَالِد بن الوليد، وكان مع الفجاءَة نَجَبَةُ بن