روى عنه ابنه أَبو العُشَرَاءَ أَنه قال: يا رسول الله، أَمَا تكون الذَّكَاة إِلا في الحَلْق واللَّبَّة؟ قال:(لو طَعَنْت في فَخِذِهَا لأَجْزَاك) وقد ذكرناه.
٣٦٧٩ - عُطَارِد بن حَاجِب
(ب د ع) عُطَارِد بن حَاجِب بن زَرَارَة بن عُدُس بن زَيْد بن عبد الله بن دَارِم بن مَالِك ابن حَنْظَلَة بن مالك بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَمِيم التَّمِيمي.
وفد على رسول الله ﷺ في طائفة من وجوه تَميم، منهم: الأَقرع بن حَابس، والزِّبرقَان ابن بَدْر، وقَيْس بن عاصِم وغيرهم، فأَسلموا، وذلك سنة تسع، وقيل: سنة عشر. والأول أَصح.
وكان سيداً في قومه، وهو الذي أَهدى للنبي ﷺ ثوب دِيباج، كان كساهُ إِياه كسرى، فعجب منه الصحابة، فقال النبي ﷺ:(لَمَنَادِيل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا) ثم قال: (اذهب بهذه إِلى أَبي جَهْم بن حُذَيْفَة، وقل له: لَيَبْعَثْ إِلَيَّ بالخمِيصة).
ولما ادعت (سَجَاحٌ) التميمية النُّبُوَّة كان عُطَاردٌ ممن تَبعَها، وهو القائل
أَمْسَت نَبيَّتُنَا أُنْثى نطِيف بها … وأَصْبحَتْ أَنبياءُ الناسِ ذكراناً
ثم أَسلم وحسن إِسلامه.
أَخرجه الثلاثة.
٣٦٨٠ - عَطِيَّة بن بُسْر
(ب د ع) عَطِيَّة بن بُسْر المازني، أَخو عبد الله بن بُسْر. سكن الشام.