للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك قال الزبير مثل قول ابن الكلبي: عثمان ونسبه إلى الزهري. وقد تقدم في شماس ابن عثمان أيضاً.

أخرجه أبو عمر.

٣٥٨٣ - عُثْمانُ بنُ عَفَّان

(ب د ع) عُثْمانُ بنُ عَفَّان بنِ أبي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ بن عَبْدِ شمْس بن عبد مَنَاف القرشي الأُمَوِي. يجتمع هو ورسول الله في (عبد مناف). يكنى: أبا عبد الله، وقيل: أبو عَمْروٍ وقيل: كان يكنى أولاً بابنه عبد الله، وأُمه رُقيَّة بنت رسول الله ثم كنِّي بابنه عمرو، وأُمه أرْوَى بنت كُرَيْز بن ربيعة بن حَبِيب بن عَبْدِ شمس، فهو ابن عمة عبد الله بن عامر، وأُمُّ أرْوَى: البيضاءُ بنت عبد المطلب عمة رسول الله .

وهو ذو النورين، وأمير المؤمنين. أسلم في أول الإسلام، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، وكان يقول: إني لرابع أربعة في الإسلام.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس بن بُكَير عن ابن إسحاق قال: فلما أسلم أبو بكر وأظهر إسلامه دعا إلى الله، ﷿، ورسوله ، وكان أبو بكر رجلاً مَألَفاً لقومه محبباً سهلاً، وكان أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر. وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر، علمه وتجاربه وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الإسلام مَنْ وثق به من قومه، مِمَّن يغشاه ويجلس إليه. فأسلم على يديه فيما بلغني الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عُبَيد الله وذكر غيرهم فانطلقوا ومعهم أبو بكر حتى أتو رسول الله ، فعرض عليهم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، وأنبأهم بحق الإسلام، فآمنوا، فأصبحوا مقرين بحق الإسلام. فكان هؤلاء الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، فصلَّوا

<<  <  ج: ص:  >  >>