أَورده ابن شاهين هكذا. روى المبارك بن فضالة، عن كثير أَبي محمد، رجل من أَهل الكوفة، عن عمرو بن واثلة قال:(ضحك رسول الله ﷺ حتى استغرب، فقال: أَلا تسأَلوني مم ضحكت؟ فقالوا: الله ورسوله أَعلم. قال: عَجِبتُ من قوم يُقَادُون إِلى الجنة بالسلاسل وهم يتقاعسون عنها قالوا: وكيف يا رسول الله؟ قال: أَقوام من العجم، سَبَتْهم المهاجرون، يدخلونهم في الإِسلام وهم كارهون).
أَخرجه أَبو موسى.
٤٠٣٤ - عَمْرو بن وَهْب الثَّقَفِيّ
(س) عَمْرو بن وَهْب الثَّقَفِيّ.
ذكرناه في ترجمة سعد السلمي.
أَخرجه أَبو موسى.
٤٠٣٥ - عَمْرُو بن يَثْرِبي
عَمْرُو بن يَثْرِبي الضِّمْرِي الحِجازي.
كان يسكن (خَبَت الجَمِيش)، من سِيف البحر، أَسلم عام الفتح، وصحب النبي ﷺ ورُوي عنه.
أَنبأَنا أَبو ياسر بن أَبي حَبَّة بإِسناده إِلى عبد الله بن أَحمد: حدثني أَبي، أَنبأَنا أَبو عامر، حدثنا عبد الملك يعني ابن الحسن الحارثي حدثنا عبد الرحمن بن أَبي سعيد قال: سمعت عمارة بن حارثة الضمري قال: شهدت خطبة النبي ﷺ بمنى، وكان فيما خطب به أَن قال: (ولا يحلّ لامرئ من مال أَخيه إِلا ما طابت به نفسُه. قال: فلما سمعتُ ذلك قلت: