أخرجه ابن منده فقال: مناحب. وأخرجه أبو نعيم فقال: منادح. وهما واحد، والله أعلم.
١٥٥٨ - ذُو مَنَادِح
(ع) ذُو مَنَادِح. قال: قدم على النبي ﷺ من الحبشة منهم: ذو مِهْدم، وذو منادح. قاله أبو نعيم. وقاله ابن منده: ذو مناحب. وهما واحد والله أعلم.
١٥٥٩ - ذُو مِهْدَم
(د ع) ذُو مِهْدَم. تقدم في ذكر من ورد من الحبشة؛ ومنهم ذو مهدم وذو مخبر وذو جَدَن وغيرهم؛ فقال لهم النبي ﷺ:(انتسبوا) فقال ذو مهدم:
على عهد ذي القَرْنَيْن كانت سيوفُنا … صَوارِمَ يَفْلِقْن الحديد المذَكَّرا
وهود أبونا سيد الناس كلهم … وفي زمن الأحقاف عزاً ومفخراً
فمن كان يعمى عن أبيه فإننا … وجدنا أبانا العُدْمُلِي المذكرا
وصحبوا كلهم النبي ﷺ؛ وعدادهم في الحبشة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
قلت: قوله: وهود أبونا. فيه نظر، فإن هوداً لم يكن أبا للحبشة، ولعله من العرب، وقد سكن أرض الحبشة. والله أعلم.
١٥٦٠ - ذُو اليَدَيْن
(ب د ع) ذُو اليَدَيْن، واسمه: الخِرْبَاق. من بني سليم.
كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين خزاعي حليف لبني زهرة، قتل يوم بدر، وقد ذكرناه. وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهده أبو هريرة لما سها رسول الله ﷺ في الصلاة، فقال ذو اليدين: أقُصرت الصلاة أم نسيت؟ وصح عن أبي هريرة أنه قال: صلى بنا رسول الله ﷺ إحدى صلاتي العشى، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين … وأبو هريرة أسلم عام خيبر