للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم أحضره، وقال: يا أحنف، أتدري لم أحتبستك عندي؟ قال: لا يا أمير المؤمنين قال: إن رسول الله حذّرنا كل منافق عليم؛ فخشيت أن تكون منهم، ثم كتب معه كتاباً إلى الأمير على البصرة يقول له: الأحنف سيد أهل البصرة فما زال يعلو من يومئذٍ.

وكان ممن اعتزل الحرب بين علي وعائشة بالجمل، وشهد صفين مع علي، وبقي إلى إمارة مصعب ابن الزبير على العراق، وتوفي بالكوفة سنة سبع وستين، ومشى مصعب ابن الزبير وهو أمير العراق لأخيه عبد الله في جنازته.

وذكر أبو الحسن المدائني أنه خلف ولده بحراً وبه كان يكنى، وتوفي بحر وانقرض عقبه من الذكور، والله أعلم.

أخرجه ثلاثتهم.

٥٢ - الأحْوَص بن مَسْعود

الأحْوَص بن مَسْعود الأنصاري، أخو محيصة وحَوَيْصة ابني مسعود الأنصاري، ويرد نسبه عند أخويه، شهد أحداً والمشاهد بعدها، ذكره ابن الدباغ الأندلسي عن العدوي.

٥٣ - أحَيْحَة بن أميّة

(ب س) أحَيْحَة بن أميّة بن خلف ابن وَهَب بن حُذَافة بن جمح الجمحي أخو صفوان ابن أمية. كان من المؤلفة قلوبهم، قاله ابن عبد البر.

وقال أبو موسى فيما استدركه علي ابن منده: قال عبدان: لم تبلغنا له رواية إلاّ أنه ذكر اسمه، وقال، يعني عبدان: حدّثنا أحمد بن سيار، حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي أبو سعيد، حدّثنا عبد الله ابن الأجلح، عن أبيه، عن بشير بن تيم وغيره، قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم منهم: أحيحة بن أمية ابن خلف.

٥٤ - الأخْرَم الأسدي

(ب س) الأخْرَم، بالخاء المعجمة هو الأسدي، من أسد بن خزيمة كان يقال له: فارس رسول الله كما كان يقال لأبي قتادة. قتل في حياة النبي لما أغار عبد الرحمن ابن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على سرح رسول الله سنة ست، روى خبر

<<  <  ج: ص:  >  >>