وروى عثمان بن سليمان بن أبي حَثْمة، عن الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقى في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى النبي ﷺ وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمَت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني كنت أرقى بِرُقىً في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك. قال:(فاعرضيها). فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال:(أرقي بها، وعلميها حفصة: باسم الله صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحداً، اللهم اكشف الباس رب الناس)؛ قال:(ترقى به على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكاناً نظيفاً، ثم تدلكه على حَجَر يخَلِّ خَمْرٍ ثقيف، وتطلبه على النملة).
أخرجها الثلاثة.
٧٠٣٩ - الشِّفَاءُ بنت عبدُ الرَّحْمن
(ب د) الشِّفَاءُ بنت عبدُ الرَّحْمن.
روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن. قال ابن منده: أراها الأولى. وقال أبو عمر: الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية مدنية. روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخرجها ابن منده، وأبو عمر مختصراً.
٧٠٤٠ - الشِّفَاءُ بنتُ عوف بن عبد بن الحارث بن زُهْرَةَ
(ب) الشِّفَاءُ بنتُ عوف بن عبد بن الحارث بن زُهْرَةَ.
قال الزبير: هذه أُم عبد الرحمن بن عوف، وأُم أخيه الأسود بن عوف. قال الزبير: وقد هاجرت مع أُختها لأُمها الضَّيزية بنت أبي قيس بن عبد مناف.
قال أبو عمر: (على ما ذكر الزبير: عبد عوف جد عبد الرحمن أبو أبيه، وعوف جده أبو