للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَدَاةَ أتى أهل العِرَاقِ كَأنَّهم … مِن البَحْرِ لُجّ، مَوْجُهُ مُتَرَاكِبُ

(وَجِئْناهُمُ نَمْشِي كَأَنَّ صُفُوفَنَا … سَحَائِبُ جُونٌ رَقَّقَتْها الجَنَائِبُ

فَقَالُوا لَنَا: إنَّا نَرَى أنْ تُبَايعُوا … عَلِيًّا. فَقُلْنَا: بل نَرَى أنْ تُضَارِبُوا

فَطَارَتْ عَلَينَا بالرِّماحِ كُمَاتُهُمْ … وَطِرْنا إلَيْهِمْ، في الأكُفِّ قَوَاضِبُ

إذَا مَا أَقُول: اسْتَهْزَمُوا. عَرَضَتْ لَنَا … كَتَائِبُ مِنْهُمْ وَارْجَحَنت كَتَائِبُ

فَلَا هُمْ يُولّون الظّهُورَ فَيُدْبِرُوا … وَنَحْنُ كَمَا هُمْ نَلْتَقِي وَنُضَارِبُ

أخرجه الثلاثة.

٤٧٥٣ - مُحَمَّد بن عُمَير بن عُطَارِد

(د ع) مُحَمَّد بن عُمَير بن عُطَارِد.

ذكر في الصحابة، ولا تعرف له صحبة ولا رؤية. وكان سيد أهل الكوفة في زمانه، وكان على أذربيجان، فحمل على ألفِ فرس ألفَ رَجُلٍ من بكر بن وائل، وكانوا في بعث.

روى حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجَوْنِي، عن محمد بن عمير بن عطارد: أن النبي كان في نفر من أصحابه، فجاءَ جبريل فنكت في ظهره، فذهب إلى شجرة فيها مثل وَكْرَى الطائر، فقعد في أحدهما وأقعده في الآخر، وغشيهم النور، فوقع جبريل مغشياً عليه كأنه حِلْسٌ قال: فعرفتُ فَضْلَ خشيته على خشيتي. فأوحى الله إلى: أنبي عبدٌ أم نبي ملك؟ وإلى الجنة ما أنت؟ فأومأ إليّ جبريل: أن تواضع. فقلت: (نبي عَبْدٌ).

<<  <  ج: ص:  >  >>