خطيباً وأخذ بيد علي وقال:(من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).
قال عبيد الله: فقلت للزهري: لا تحدّث بهذا الشام، وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي، فقال: والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدّثت بها لقتلت.
أخرجه الثلاثة.
قلت: كذا روى ابن منده في أول الترجمة، جعل الترجمة لجندع الأنصاري، والحديث لجندع ابن ضمرة الجندعي، ولا شك قد اشتبه عليه؛ فإن جندع بن ضمرة يأتي في الترجمة بعد هذه.
٨١٣ - جُندَعُ بن ضَمْرَةَ
جُندَعُ بن ضَمْرَةَ. روى حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيْط، أن جندب بن ضمرة الليثي هو الذي نزل فيه: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إلى الله وَرَسُولِهِ﴾ الآية.
وروى حجاج بن منهال، عن ابن إسحاق، عن يزيد، فقال: إن جندع بن ضمرة .. ووافقه عليه عامة أصحاب ابن إسحاق، وقد تقدم في جندب بن ضمرة أتم من هذا.
٨١٤ - جَنْدَلَةُ بن نَضْلَة
(ب) جَنْدَلَةُ بن نَضْلَة بن عَمْرو بن بَهْدَلَة حديثه في أعلام النبوة حديث حسن.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٨١٥ - جُنَيْد بن سِبَاع الجُهَنِيّ
(ب د ع) جُنَيْد بن سِبَاع الجُهَنِيّ، وقيل: حبيب، وكنيته أبو جمعة، يعد في الشاميين، ذكروه ههنا بالياء المثناة من تحتها بعد النون، وقد تقدّم حديثه في جُنْبُذ بالباء الموحدة بعد النون.