للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر في هذا الحديث أنه توفي في حياة النبي بعد الفتح؛ لأن عيينة بن حصن لم يشهد مع النبي شيئاً من غزواته إلا الفتح، وكان حينئذ مشركاً، وقيل: بل أسلم قبل الفتح بيسير، وكان من المؤلفة قلوبهم، وهذا بعد أحد، وقيل: مات بعد خلافة عثمان بمدة طويلة، ولم يذكروا كلهم في أوس بن ثابت إلا أوس بن ثابت أخا حسان بن ثابت، فإذا كان أوس قد توفي في حياة النبي أو في خلافة عثمان، فلا حاجة أن يقال: ورثه ابنا عمه؛ فإن أخاه حسان كان حياً، فكان ورثه دون ابني عمه، فينبغي أن يكون غير أخي حسان حتى تصح القصة، ولم يذكروا غيره، والله أعلم.

١٣٨٠ - خَالِدُ بن عُقْبَةَ بن أبي مُعَيْط

(ب د ع) خَالِدُ بن عُقْبَةَ بن أبي مُعَيْط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شَمْس بن عبد مناف، واسم أبي معيط: أبان، واسم أبي عمرو: ذَكوان. وخالد هو أخو الوليد بن عقبة، وهو من مسلمة الفتح، ونزل الرَّقَّة وبها عَقِبُهُ. لا تعرف له رواية.

وقال أبو نعيم: يقال إنه أدرك النبي ، وهذا صحيح؛ لأن أباه عقبة قتل يوم بدر، فيكون خالد يوم الفتح له صحبة. وله يوم الدَّارِ في حصر عثمان أثر؛ قال أزهر بن سيحان.

يلومونني أن جُلْتُ في الدار حاسِراً … وقد فَرَّ منها خالد وَهْوَ دَارِعَ

وإلى خالد هذا ينسب المعيطيون الذين بقرطبة.

أخرجه الثلاثة.

١٣٨١ - خَالِدُ بن عُقْبة

(ب) خَالِدُ بن عُقْبة. جاء إلى النبي فقال: (اقرأ عَلَيَّ القرآن)، فقرأ: ﴿إنَّ اللّهَ يَأمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ﴾ الآية، فقال له: (أعد)، فأعاد، فقال له: (والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطَلاوَة، وإن أوله لَمُغْدِق وإن آخره لمُثْمِر)، وما يقول هذا بشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>