أحمد العَسْكري، وقال: روى عن النبي ﷺ مرسلاً، وليس لشعبة صحبة، قال: ورأيته في مسند جرير بن عبد الحميد أخرجه في الأفراد، وهو وهم، وقد روى عن قيس بن عاصم.
أخرجه أبو موسى.
٢٤٤٣ - شُعَيْب الحَضرَمِي
(د ب) شُعَيْب بن عَمْرو الحَضرَمِي، قيل: له صحبة. وفي إسناد حديثه نظر.
روى سلمة بن رجاءَ، عن عائذ بن شريح الحضرمي، سمع أنساً وشعيب بن عمرو، وناجية الحضرمي، يقولون: رأينا رسول الله ﷺ يصبغ بالحناء.
قال أبو عمر: لا يصح حديثه، يعني هذا الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو عمر.
٢٤٤٤ - شفي بن مَانَع
(د ع) شفي بن مَانَع الأصبحي، أبو عثمان. أورده الطبراني، وابن شاهين، والحضرمي، وغيرهم، في الصحابة، وهو مختلف في صحبته.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، أخبرنا أبو الحسن بن حسنون، أخبرنا أبو محمد أحمد بن علي الدقاق، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن ابن المنذر، أخبرنا أبو علي بن صفوان البرذعي، أخبرنا ابن أبي الدنيا، حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني ثعلبة ابن مُسْلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن مانع، أنّ رسول الله ﷺ، قال:(أربعة يُؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور: رجل يسيل فوه قَبْحاً ودماً، فيقال له: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قَذِعة خبيثة فيستلذه ويستلذ الرفث).
وروى أيوب بن بشير العجلي، عن شُفَي ابن مانع الأصبحي، عن رسول الله ﷺ قال: (إن في السماء أربعة أملاك، ينادون من أقصاها إلى أدناها: يا صاحب الخير، أبشر، ويا