ورواه ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، عن زينب، عن أمها أُم سلمة: أن ابنة نعيم بن عبد الله العَدَوِيّ أتت النبي ﷺ … وذكر نحوه.
أخرجها الثلاثة.
قلت: قول أبي عمر أنها أنصارية ليس بشيء، إنما هي عَدَوِية، عَدِيّ قريش، وهي ابنة نعيم بن عبد الله بن النحام، وهو الصواب.
٧٠٨٤ - عَاتِكَةُ بنتُ الوليد
(س) عَاتِكَةُ بنتُ الوليد بن المغيرة المخزومية، وهي أُخت خالد بن الوليد. وهي امرأة صفوانَ بن أُمية الجُمَحي، وكان عند صفوان ست نسوة إحداهنَّ عاتكة فلما أسلم طلق منهنّ اثنتين، وبقيت عنده عاتكة، فطلقها أيام عمر بن الخطاب. ويرد تمام الخبر بذلك في أُم وهب.
أخرجها أبو موسى.
٧٠٨٥ - العَالِيَةُ بنتُ ظَبْيَان
(ب د ع) العَالِيَةُ بنتُ ظَبْيَان بن عَمْرو بن عَوف بن عَبد بن أبي بكر بن كِلاّب الكِلَابية.
تزوّجها رسول الله ﷺ، فكانت عنده ما شاء الله، ثم طلقها. وقليل من العلماء يذكرها، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نُعَيم: إنه طلقها ولم يدخل بها، وإنها تزوّجت قبل أن يحرّم الله ﷿ نساءَه ابنَ عم لها من قومها، فولدت فيهم. وقيل: إنها هي التي رأى بها بياضاً فطلقها.
روى أبو نعيم هذا من حَدِيث سعيد بن أبي عَرُوبة، وروى عن الزهري: أن النبي ﷺ طلق العالية بنت ظبيان، فتزوّجها ابن عم لها، وذلك قبل أن يُحَرِّم الله على الناس نكاحهنّ.
وقال يحيى بن أبي كثير: تزوّج رسول الله ﷺ امرأة من ربيعة، يقال لها العالية بنت ظبيان، فطلقها حين أُدخلت عليه.
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوّج رسول الله ﷺ امرأة من بني عمرو بن كلاب، وفارقها.