الخمر والنساء، فيَذْهَبُ مالي ولا أحمدُ حالي، فادع الله أن يهب لي ولداً. فدعا لي، فأذهب الله عني ما كنت أجد، وتزوّجت من أربع حرائر، ورزقت الوَلَد، وحَفِظتُ شطر القرآن، وحَجَجْتُ حِجَجاً، وأنشد يقول:
إليكَ رَسُولَ الله خَبَّت مَطيَّتي … تَجُوبُ الفَيافي من عُمَان إلى العَرْجِ
لِتَشْفَع لِي يا خيرَ من وَطِئَ الحَصَى … فَيَغْفِرَ لِي رَبِّي فَأرجِعَ بِالفَلْج
إلَى مَعشَرٍ جَانَبْتُ في الله دِينَهمْ … فَلَا دِينُهُمْ ديني وَلَا شَرْجُهُم شَرْجي
روى وهيب بن خالد، عن الجُرَيري، عن حَيَّان بن عُمَير، عن ماعز: أن رجلاً أتى النبي ﷺ فسأله: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال:(إيمان بالله وحده، وجهاد في سبيله).
ورواه شعبة، عن الجُرَيري عن يزيد بن عبد الله بن الشخِّير، عن ماعز.
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسعود يعني الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن ماعز: أن النبي ﷺ سُئِل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله، ثم الجهاد، ثم