إنا لنشكر آلاء وإن كُفِرَتْ … وعندنا بعد هذا اليوم مُدَّخَرُ
قال ابن إسحاق: فقال رسول الله ﷺ: (نساؤكم وأبناؤكم أحبّ إليكم أم أموالكم؟) فقالوا: يا رسول الله، خَيَّرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا، أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا. فقال رسول الله ﷺ:(أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا: إنا نستشفع برسول الله ﷺ إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله ﷺ في أبنائنا ونسائنا، فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم). فلما صلى رسول الله ﷺ بالناس الظُّهر، قاموا فقالوا ماأمرهم رسول الله ﷺ. فقال رسول الله ﷺ:(ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم). فقال المهاجرون: ما كان لنا فهو لرسول الله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لرسول الله ﷺ. فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا. وقال عباس بن مرداس السلمي: أما أنا وبنو سليم فلا. فقالت بنو سليم: بلى، ما كان لنا فهو لرسول الله ﷺ. وقال عيينة ابن حصن: أما أنا وبنو فَزَارة فلا. فقال رسول الله ﷺ:(من أمسك بحقه منكم فله بكل إنسان ست فرائض من أول فَيْء نُصِيبه. فردوا إلى الناس نساءهم وأبناءهم).
أخرجه الثلاثة.
١٧٧٠ - زُهَيْر بن عَاصِم
(د ع) زُهَيْر بن عَاصِم بن حُصَيْن. وفد على النبي ﷺ، له ذكر في حديث حُصَيْن بن مُشَمَّت.