للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبقت لنا الحرب تَهْتَانا على حَزَن … على قلوبهم الغَمَّاء والغَمَر

إن لم تُدَاركها نعماء تنشرها … يا أرجح الناس حلماً حين يختبر

امنن على نسوة قد كنت تَرْضَعُها … إذ فوك يملؤه من مَحْضِها دِرَر

إذ كنت طفلاً صغيراً كنت ترضعها … إذ يزينك ما تأتي وما تذر

لا تجعلنَّا كمن شالت نعامته … واستبق منا فإنا معشر زُهُر

إنا لنشكر آلاء وإن كُفِرَتْ … وعندنا بعد هذا اليوم مُدَّخَرُ

قال ابن إسحاق: فقال رسول الله : (نساؤكم وأبناؤكم أحبّ إليكم أم أموالكم؟) فقالوا: يا رسول الله، خَيَّرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا، أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا. فقال رسول الله : (أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا: إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا، فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم). فلما صلى رسول الله بالناس الظُّهر، قاموا فقالوا ماأمرهم رسول الله . فقال رسول الله : (ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم). فقال المهاجرون: ما كان لنا فهو لرسول الله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لرسول الله . فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا. وقال عباس بن مرداس السلمي: أما أنا وبنو سليم فلا. فقالت بنو سليم: بلى، ما كان لنا فهو لرسول الله . وقال عيينة ابن حصن: أما أنا وبنو فَزَارة فلا. فقال رسول الله : (من أمسك بحقه منكم فله بكل إنسان ست فرائض من أول فَيْء نُصِيبه. فردوا إلى الناس نساءهم وأبناءهم).

أخرجه الثلاثة.

١٧٧٠ - زُهَيْر بن عَاصِم

(د ع) زُهَيْر بن عَاصِم بن حُصَيْن. وفد على النبي ، له ذكر في حديث حُصَيْن بن مُشَمَّت.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>