للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أَنس: كان عمر يخضب بالحناء بحتاً.

وهو أَوّل من اتَّخَذَ الدِّرَّة، وأَوَّل من جمع الناس على قيام رمضان، وهو أَوَّل من سُمِّي (أَمير المؤمنين)، وأَكثر الشعراء مراثيه، فمن ذلك قول حسان بن ثابت الأَنصاري:

ثَلَاثة بَرَّزُوا بفضلهُمُ … نَضَّرَهُم رَبهم إِذا نشِروا

فليس مِن مُؤمِنٍ له بَصَرٌ … يُنْكِر تَفْضِيلَهم إِذا ذكروا

عَاشوا بلا فُرْقَة ثلاثتهُمْ … وَاجْتَمَعُوا في المَمَاتِ إِذ قَبِرُوا

وقالت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وكان زوج عمر بن الخطاب:

عَينُ جُودِي بِعَبْرَةٍ ونَحِيبِ … لَا تَمَلِّي على الإِمامِ النَّجِيبِ

فَجَعَتْنِي المنونُ بالفَارِسِ المُ … عْلَمِ يومَ الهِيَاج والتَّلْبِيبِ

عصْمَةُ الناسِ والمعينُ على الدَّهْ … ر وَغَيْثَ المنتابِ والمحْرُوبِ

رَزَاح: بفتح الراء، والزاي.

٣٨٢٥ - عُمَر بن سالم الخزاعي

(د ع) عُمَر بن سالم الخزاعي. وقيل: عمرو، وهو وافد خزاعة إِلى النبي .

روى الحكم بن عتيبة، عن مِقْسم، عن ابن عباس، أَن عمر بن سالم الخزاعي أَتى النبي فأَنشِده:

لا هُمّ إِني نَاشِدٌ مُحَمَّداً … حِلْفَ أَبِينَا وأَبيه الأَتْلَدَا

وذكر الأَبيات، ونذكرها في عَمْرو بن سالم، إِن شاءَ الله تعالى.

أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نُعَيم: أَخرجه بعض المتأَخرين وقال: (وقيل: عَمْرو وافد خزاعة، قال: ولم يختلف فيه أَنه (عمرو بن سالم).

قلت: قول أَبي نعيم صحيح، وقول ابن منده وهم وتصحيف، والله أَعلم.

٣٨٢٦ - عُمَر بنُ سُرَاقة

(ب) عُمَر بنُ سُرَاقة بن المعتمر بن أَنس القرشي العَدَوِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>