الليثي أن معاوية الليثي غير معاوية بن حَيْدة، وحديثه: مُطِرنا بنوءِ كذا، يضطربُ في إسناده).
قلت: والحق مع أبي حاتم، فإن ابن حَيْدة قُشَيريّ، من قيس بن عيلان، ومعاوية الليثي من كنانة، فكيف اشتبه على البخاري؟ والله أعلم.
٤٩٨٤ - مُعَاوِيَةُ بنُ مِحْصَنِ
مُعَاوِيَةُ بنُ مِحْصَنِ بن عَلَس الكِنْدِي، أبو شجرة.
يذكر في الكُنَى إن شاء الله، قاله الكَلْبي.
٤٩٨٥ - مُعَاوِيَة بنُ مُعَاوِيَة
(ب د ع) مُعَاوِيَة بنُ مُعَاوِيَة المُزَنيَّ، ويقال: الليثي. ويقال: معاوية بن مُقرِّن المزني. قال أبو عمر:(وهو أولى بالصواب).
توفي في حياة رسول الله ﷺ.
روى حديثه محبوب بن هلال المُزَني، عن ابن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال: نزل جبريل على النبي ﷺ وهو بتبوك، فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني بالمدينة، فيجب أن نصلي عليه. قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض، فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تَضَعضعت، ورُفع له سريره حتى نظر إليه، فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة، في كل صَفَ ألفُ مَلَك، فقال النبي ﷺ لجبريل ﵇:(يا جبريل، بم نال هذه المنزلة؟) قال: بحبه ﴿قلْ هُوَ اللّهُ أحَدٌ﴾، وقراءَته إياها جائياً وذاهباً، وقائماً وقاعداً، وعلى كل حال.
وقد روى:(في كُلِّ صف ستون ألف ملك).
ورواه يزيد بن هارون، عن العلاءِ أبي محمد الثقفي، عن أنس بن مالك، فقال: معاوية بن معاوية الليثي.