للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجها الثلاثة.

٧٠٨٦ - [*] عَائِشَةُ بنتُ أبي بكر الصِّدِّيق

(ب د ع) عَائِشَةُ بنتُ أبي بكر الصِّدِّيق، الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق أُم المؤمنين، زوج النبي وأشهر نسائه، وأُمها أُم رُومَان ابنة عامر بن عُوَيمر بن عبد شمس بن عَتَّاب بن أُذينة ابن سُبَيع بن دُهْمان بن الحارث بن غَنم بن مالك ابن كنانة الكنانية.

تزوّجها رسول الله قبل الهجرة بسنتين، وهي بكر، قاله أبو عبيدة. وقيل: بثلاث سنين. وقال الزبير: تزوّجها رسول الله بعد خديجة بثلاث سنين. وتوفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: بأربع سنين. وقيل: بخمس سنين. وكان عمرها لما تَزَوَّجَها رَسُولُ الله ستَّ سنين، وقيل: سبع سنين. وبنى بها وهي بنتُ تسع سنين بالمدينة. وكان جبريلُ قد عَرَض على رسول الله صُورتها في سَرَقَةِ حرير في المنام، لما توفيت خديجة، وكناها رسول الله أُمَّ عبد الله، بابن أُختها عبد الله بن الزبير.

أخبرنا يحيى بن محمود فيما أذن لي بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قال: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة: أيْ رسولَ الله، ألا تَزَوَّج؟ قال: (ومن؟) قلت: إن شئتَ بِكْراً، وإنْ شئت ثيباً. قال: (فمن البكر؟) قلت: ابنة أحب خلق الله إليك: عائشة بنت أبي بكر. قال: (ومَنْ الثيب؟) قلت: سودة بنتُ زَمَعَةَ بن قيس، آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه. قال: (فاذهبي فاذكريهما عَلَيَّ). فجاءت فدخلت بيتَ أبي بكر، فوجَدَت أُم رومان أُمَّ عائشة، فقالت: أيْ أُمَّ رومان، ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله أخطب عليه عائشة. قالت: وَددتُ، انتظري أبا بكر، فإنه آت. فجاءَ أبو بكر فقالت:


[*] (تعليق الشاملة): الرقم في المطبوع (٧٠٥٦)، خطأ

<<  <  ج: ص:  >  >>