قلت: أظن هذا والذي قبله واحداً فإن أبا موسى وغيره نقلوا في الأول اختلافاً كثيراً منه: أنس بن مالك القشيري، وقيل له: كعبي، أيضاً، وقيل: عامر بن مالك، وقيل غير ذلك، وقد تقدم في أنس بن مالك ما فيه كفاية.
٢٧٣٥ - عَامرُ بن مَخْرَمة
(د) عَامرُ بن مَخْرَمة بن نَوْفَل بن أُهَيْب بن عبد مَنَاف بن زُهرة بن كلاب بن مُرّة، القرشي الزهري، أخو المِسْوَرِ بن مخرمة.
يقال: إنه أدرك النبي ﷺ، روى عنه عبد الرحمن الأعرج مقطوعاً.
أخرجه ابن منده.
٢٧٣٦ - عَامر بن مُخَلَّد
(ب د ع) عَامر بن مُخَلَّد بن الحَارِث بن سَوَاد بن مَالِك بن غَنْم بن مالك بن النّجَّار، الأنصاري، الخزرجي، ثم من بني مالك ابن النجار.
شهد بدراً، قاله ابن إسحاق وموسى بن عقبة، وقتل يوم أُحد شهيداً ولا عقب له.
أخرجه الثلاثة.
٢٧٣٧ - عَامر بن مُرَقِّش
(س) عَامر بن مُرَقِّش الهُذَلي. ذكره سعيد القرشي، وروى بإسناده عن عبد الله ابن الفضل بن رجاءٍ، عن أبي قيس البكري، عن عامر بن مرقش: أن حَمَل بن مالك بن النابغة الهذلي مر بأثيلة بنت راشد، وقد رفعت بُرْقعَها عن وجهها، وهي تهش على غنمها، فلما أبصرها ونظر إلى جمالها أناخ راحلته، ثم عقلها، ثم أتاها فذهب يريدها عن نفسها، فقالت: مهلاً يا حمل، فإنك في موضع وأنا في موضع، واخطبني إلى أبي، فإنه لا يردك. فأتى عليها فحملته فجَلَدت به الأرض، وجلست على صدره، وأخذت عليه عهداً وميثاقاً أن لا يعود،