للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومحزون، فلما خرج سُرّي عنه وقال: (كنت ذكرت زينبَ وضَعفها، فسألت الله تعالى أن يخفف عنها ضيق القبر وغَمَّه، ففعل وهَوَّن عليها). ثم توفي بعدها زوجها أبو العاص.

أخرجها الثلاثة.

٦٩٥٨ - زَيْنبُ بنتُ أبي سُفيان

(د ع) زَيْنبُ بنتُ أبي سُفيان بن حَرب بن أُمية القرشية الأموية، امرأة عروة بن مسعود الثقفي.

روى محمد بن عبيد الله الثقفي، عن عُروَةَ ابن مسعود الثقفي: أنه أسلم وعنده نسوة منهن أربع من قريش، فأمره النبي أن يختار منهن أربعاً، فاختار أربعاً منهن زينب بنت أبي سفيان.

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٩٥٩ - زَيْنبُ بنتُ أبي سلمة

(ب د ع) زَيْنبُ بنتُ أبي سلمة بن عبد الأسد القُرَشيّة المخزومية، ربيبة رسول الله . وأُمها أُم سلمة زوج النبي . كان اسمها بَرَّة فسماها رسولُ الله زينب. ونُقِلَ مثلُ هذا عن زينب بنت جَحش . ولدتها أُمها بأرض الحبشة، وقدمت بها معها.

أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني الهيثم ابن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أُمه، عن زينب بنت أبي سلمة قالت: كانت أُمي إذا دخل رسول الله يغتسل تقول: ادخلي عليه. فإذا دخلت عليه نضح في وجهي من الماء ويقول: (ارجعي) قال عطاف: قالت أُمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيءٌ. وتزوّجها عبد الله بن زَمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها.

روى جَرير بن حازم عن الحسن قال: لما كان يوم الحَرَّة قُتِل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله ، فحملَا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما عليّ لكبيرة، وهي عَلَيّ في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فَدُخل عليه، فقتل مظلوماً، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من

<<  <  ج: ص:  >  >>