كان اسمه ظالماً، فسماه النبي ﷺ رشداً. وقيل: إن رسول الله ﷺ قال له: (ما اسمك؟) قال: غاو بن ظالم. فقال:(أنت راشد بن عبد الله). وكان سادن صنم بني سُليم الذي يدعى سواعاً.
روى عنه أولاده، قال: كان الصنم الذي يقال له سواع بالمَعْلاة، وذكر قصة إسلامه وكسره إياه، وقال: كان اسمي ظالماً، فسماني النبي ﷺ راشداً، ولما فتح رسول الله ﷺ مكة أشار إلى الأصنام فسقطت لوجوهها، فقال راشد شعراً:
قالت: هَلُمَّ إلى الحديث، فقلت: لا … يأبى عليك الله والإسلام
لَوْما شَهِدْتِ محمداً وقبيلَه … بالفتح حين تَكَسَّرُ الأصنام
لرأيت نور الله أضحى ساطعاً … والشركُ يغشى وجْهَه الإظلام
أخرجه الثلاثة.
١٥٧٠ - رَاشِدُ بن شهَاب
رَاشِدُ بن شهَاب بن عَمْرو، من بني غَيْلان بن عَمْرو بن دُعْمْي بن إياد، الإيادي.
وفد على النبي ﷺ، وكان اسمه قِرْضَاباً، فسماه راشداً، قاله الكلبي.
١٥٧١ - رَافِعُ بن بُدَيْل
(د ع) رَافِعُ بن بُدَيْل بن وَرْقَاء الخُزاعي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه. قتل يوم بئر معونة، له ولإخوته عبد الله وعبد الرحمن وسلمة، صحبة.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن محمد بن إسحاق بن يسار، عن أبيه، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، وغيرهما من أهل العلم، قالوا: (بعث رسول الله ﷺ المنذر بن عمرو، المُعْنِقَ ليموت، في أربعين رجلاً من أصحابه، فيهم: الحارث بن الصمة، وحرام بن مِلْحان،