تبتاع منه تمراً، فضرب على عَجيزَتها، فقالت: والله ما حفظتَ غيبة أخيكَ، ولا نلت حاجتك. فسُقِط في يده، فذهب إلى رسول الله ﷺ فأعلمه، فقال رسول الله ﷺ:(إياك أن تكونَ امرأة غاز) فذهب يبكي، فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل، فلما كان اليوم الرابع أنزل الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إذَا فَعَلوا فَاحشَةً﴾ الآية، فأرسل رسول الله ﷺ إليه فأخبره بما نزل فيه، فحمد الله وشكره، فقال: يا رسول الله، هذه توبتي قِبِلها، فكيف لي حتى يقبل شكري فأنزل الله تعالى: ﴿أقِم الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ الآية.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٥١٩٠ - نَبْهَانُ صاحبُ النبي ﷺ -
(س) نَبْهَانُ صاحبُ النبي ﷺ.
أورده ابن شاهين في الصحابة.
روى أبو الزبير، عن عُمر بن نبهان، عن أبيه: أن النبي ﷺ قال: (من مات له ولدان في الإسلام أدخله الله ﵎ الجنة بفضل رحمته). قال: فلقيني أبو هريرة قال أنت الذي قال له رسول الله ﷺ في الولدين؟ قلت: نعم. قال: لأن يكون ما قاله لي أحبّ إلي مما غَلِقت عليه حمصُ وفلسطين.
أخرجه أبو موسى.
٥١٩١ - نُبَيْشَةُ الخَيْر
(ب د ع) نُبَيْشَةُ الخَيْر، وهو: نُبَيشة بن عَمْرو بن عوف بن عبد الله بن عتاب بن الحارث بن حُصين بن دابغة بن لِحيان بن هُذَيل ابن مُدْركة بن إلياس بن مُضر. وقيل: