حين نقضوا الصلح، فأغار عبد الله على أهل مُوقَانَ والتَّتَر والطَّيْلَسَان، ففتح وغنم وسبى، فطلب أهل أذربيجان الصلح، فصالحهم.
٣٠٠٣ - عَبْدُ الله بنُ الشِّخِّير
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ الشِّخِّير بن عوف بن كعب بن وَقْدَان بن الحَرِيش واسمه مُعَاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة العامِري ثم الكَعْبِي، ثم من بني الحَرِيش وهو بطن من بني عامر بن صعصعة. له صحبة، سكن البصرة.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن حسنون، أخبرنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن الدَّقاق، أخبرنا القاضي أبو القاسم بن الحسن بن علي بن المنذر، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البَرْذَعِي، أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خِدَاش، حدثنا مَهْدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير، عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبيه أنه قال: قدمت على رسول الله ﷺ في رهط من بني عامر فقالوا: يا رسول الله، أنت سَيِّدنا، وأنت والدنا، وأنت أفضلنا علينا فضلاً، وأنت أطولنا علينا طَوْلاً، وأنت الجَفْنَةُ الغَرَّاءُ، وأنت أنت. فقال:(قولوا بقولكم ولا يَسْتَهْويَنَّكُم الشيطان).
أخبرنا إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد وغيرهما، قالوا: أخبرنا الكَرُوخِي بإسناده إلى أبي عيسى التِّرْمِذِي قال: حدثنا محمود بن غَيْلَان، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبيه: أنه انتهى إلى النبي ﷺ وهو يقرأ: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ قال: (يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيتَ، أو أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت).