أبي المِيْثاء، فالتقى نجبة وطريفة، فاقتتلا، فقتل نَجَبَةُ مرتداً، ثم سار حتى لحق بالفجاءَة السلمي، واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل، فأسره وأنفذه إلى أبي بكر، فلما قدم عليه أحرقه بالنار.
أخرجه أبو عمر.
٢٦٠٤ - طُعْمَة بن أُبَيْرِق
(س) طُعْمَة بن أُبَيْرِق بن عَمْرو بن حَارثة بن ظفر بن الخَزْرج بن عمرو.
شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ إلا بدراً، ذكره أبو إسحاق المُسْتَمْلي في الصحابة، وقيل: أبو طعمة بشير بن أُبَيْرق الأنصاري.
روى خالد بن معدان، عن طعمة بن أُبيرق الأنصاري، قال: سمعت رسول الله ﷺ، وكنت أمشي قُدَّام رسول الله ﷺ، فسأله رجل: ما فَضْلُ من جامع أهله مُحْتسِباً؟ قال:(غفر الله تعالى لهما البتَّة).
أخرجه أبو موسى، وقال: كذا أورده، وطعمه يُتَكلَّم في إيمانه.
[باب الطاء والفاء]
٢٦٠٥ - طُفَيْل بنُ أبي كَعْب
(ب س) طُفَيْل بنُ أبي كَعْب الأنْصَارِي. قد تقدم نسبه عِنْد ذِكْرِ أبيه. وأُمه بنت الطفيل بن عَمْرو الدَّوْسِي، وكان صديقاً لابن عمر، وكان ذا بطن، فكان ابن عمر يقول: يا أبا بطن فلقب به، قال الواقدي والجعَابي: إنه ولد على عهد رسول الله ﷺ، روى عن أبيه وغيره.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
٢٦٠٦ - طُفَيْل بن الحَارِثِ
(ب د ع) طُفَيْل بن الحَارِثِ بن المُطلِب بن عبد مَناف، القُرَشي المُطَّلبي، وأُمه سُخَيلة