أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن مسلم أبي الحسين قال: حدثنا أبو الطاهر وحَرْمَلة قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: لما قدم المهاجرون من مكة … وذكر الحديث وقال: قال ابن شهاب: وكان من شأن أُم أيمن أُم أُسامة بن زيد أنها كانت وَصِيفةً لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما وَلَدت آمنةُ رسولَ الله ﷺ بعدما توفي أبوه، حَضَنته أُم أيمن حتى كبر، ثم أعتقها رسول الله ﷺ، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعدما تُوفِّي رسول الله ﷺ بخمسة أشهر.
وقيل: بستة أشهر. وقيل: إن أبا بكر وعمر كانا يزورانها كما كان رسول الله ﷺ يزورها.
أخرجها الثلاثة.
٧٣٦٥ - أُم أَيُّوبَ الأنصاريَّةُ
(ب د ع) أُم أَيُّوبَ الأنصاريَّةُ، امرأة أبي أيوب، وهي: بنت قيس بن عَمْرو بن امرئ القيس من الخزرج.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا الحسن بن الصباح، عن ابن عُيَينة، عن عُبَيدِ الله بن أبي يزيد، عن أبيه: أن أُم أيوب أخبرته قالت: نزل علينا رسول الله ﷺ، فتكلفنا له طعاماً فيه بعض هذه البقول، فكره أكله، وقال لأصحابه:(كلوه إني لست كأحدكم، إني أخاف أن أُوذي صاحبي).
قال الحميدي: قال سفيان: رأيت رسول الله ﷺ في النوم، فقلت: يا رسول الله، هذا الحديث الذي تحدث به أُم أيوب عنك إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم؟ قال:(حق).