وقد اختلف في اسم أبي رمثة كثيراً، فقيل: حبيب بن حيَّان. وقيل: حيان بن وهب. وقيل: رفاعة بن يَثْرِبيّ، وقيل: عمارة بن يثربي بن عوف. وقيل: خشخاش. قاله أبو عمر.
وقال الترمذي: أبو رمثة التيمي اسمه حبيب بن وهب، وقيل: رفاعة بن يثربي.
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، وأبو موسى.
٥٨٨٣ - أبو الرَّمْدَاءِ
(ب د ع) أبو الرَّمْدَاءِ. وقيل: أبو الربداء البَلوِيّ، مولى لهم.
وأكثر أهل الحديث يقولونه بالميم، وأهل مصر يقولونه بالباء.
ذكر ابن عفير أبا الربداء فقال: أبو الربداء البَلوي، مولى امرأة من بلى، يقال لها: الربداءُ بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوى، ذُكِرَ أن النبي ﷺ مَرّ به وهو يرعى غنماً لمولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه، فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حَفلتا حَلباً، فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر. فاكتنى بأبي الربداء.
وروى حديثه ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي هُبَيرة، عن أبي سليمان مولى أُم سلمة أُم المؤمنين عن أبي الرمداء البلوي: أن رجلاً منهم شرب الخمر، فأتوا به النبي ﷺ فحدّه، ثم أتوا به الثانية فحده، ثم أَتوا به الثالثة أو: الرابعة فأمر به فحمل على الْعجَل، وقال أبو حاتم: العجل: يعني الأنطاع.
أخرجه الثلاثة.
٥٨٨٤ - أبو رَوْح الكَلاعي
أبو رَوْح الكَلاعي. ذكره ابن قانع.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا إسحاق ابن يوسف، عن شرِيك، عن عبد الملك بن عُمَير، عن أبي روح الكلَاعي قال: صلى بنا رسول الله ﷺ صلاة، فقرأ فيها سورة الروم، فلبَس بعضها، فقال: (إنما لبَسَ عَليَّ الشيطان