للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى ابن إسحاق، عمّن لا يتَّهمه عن عبد الله بن مُكَدّم، عن رجل من ثقيف، قال: (لما أسلم أهل الطائف تكلّم نفر منهم في أولئك العبيد، يعني الذين نزلوا إلى رسول الله لما حصر الطائف، فأسلموا منهم أبو بكرة، قال: فقال رسول الله : (أولئك عتقاء الله)، وكان ممن تكلّم فيهم الحارث بن كلدة.

وروى ابن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: مرض سعد، وهو مع رسول الله في حجة الوداع، فعاده رسول الله ؛ يا رسول الله، ما أراني إلاّ لما بي، فقال رسول الله : (إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يُضَرَّ بك قوم وينتفع بك آخرون) ثم قال للحارث بن كلدة: (عالج سعداً مما به)، فقال: والله لأني لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله، هل معك من هذه التمرة (العجوة) شيء؟ قال: نعم، فصنع له الفَرِيقَةَ، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمناً، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٩٥٥ - الحَارِثُ بن مَالِك الطَّائِي

الحَارِثُ بن مَالِك الطَّائِي، وفد مع عدي بن حاتم على أبي بكر إثر موت النبي ، بصدقة طييء، وله في ذلك شعر. قاله ابن الدباغ عن وثيمة.

٩٥٦ - الحَارِثُ بن مَالِك بن قَيْس

(ب د ع) الحَارِثُ بن مَالِك بن قَيْس ابن عَوْذ بن جابر بن عبد مناة بن شِجع بن عامر ابن ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، المعروف بابن البرصاء، وهي أمه، وقيل: أم أبيه مالك، واسمها: رَيْطَة بنت ربيعة ابن رياح ابن ذي البردين، من بني هلال بن عامر. وهو من أهل الحجاز، أقام بمكة، وقيل: بل نزل الكوفة.

روى عنه عبيد بن جريج، والشعبي، وقيل: اسمه مالك بن الحارث، والأول أصح.

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، أخبرنا محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>