في حجة الوداع، فأسرعت الإبل، فقال النبي ﷺ:(يا أنجشة، رويدك، رفقاً بالقوارير).
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج، حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد المرو الروذي، أخبرنا عبد الله بن ماسي، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله البصري، حدّثنا الأنصاري، أخبرنا حميد عن أنس قل: كان يسوق بهم رجل، يقال له: أنجشة بأمهات المؤمنين، فاشتد بهم السير، فقال رسول الله ﷺ:(يا أنجشة رفقاً بالقوارير).
وأخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بإسناده إلى داود الطيالسي، عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كان أنجشة يحدو بالنساء، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال، وكان أنجشة حسن الصوت. وكان إذا حدا أعنقت الإبل فقال النبي ﷺ:(يا أنجشة، رويدك سوقك بالقوارير).
أخرجه الثلاثة.
٢٤١ - أنَسُ بن أرْقَمَ
(س) أنَسُ بن أرْقَمَ الأنْصَارِيّ، قال أبو موسى: قال عبدان: قتل يوم أحد سنة ثلاث من الهجرة، لا يذكر له حديث؛ إلاّ أنه شهد له رسول الله ﷺ بالشهادة.
وروي عن عمّار بن الحسن، عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق قال:(وقتل من المسلمين يوم أحد من الأنصار ثم من الخزرج ثم من بني الحارث بن الخزرج: أنس بن الأرقم بن زيد، أو قال: ابن يزيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث ابن الخزرج).
أخرجه أبو موسى.
٢٤٢ - أنَسُ بن أبِي أنَس
(د) أنَسُ بن أبِي أنَس من بني عَدِيّ ابن النجار من الأنصار يكنى: أبا سليط، شهد بدراً مع النبي ﷺ وقيل: اسمه أسير أو أنيس.