فقال للجارية: قولي: (ليس ها هنا). فسمع صوته فقال: اخرج فقد سَمِعت صوتك. فخرج إليه. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسرة. قال: الله؟ قال: الله. قال: اذهب فلك ما عليك؛ إني سمعت رسول الله ﷺ يقول:(من أنظر معسراً أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة أو: في كنف الله ﷿.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص.
وتوفي أبو اليَسَر بالمدينة سنة خمس وخمسين.
أخرجه أبو عُمَر، وأبو موسى.
٦٣٤٦ - أَبو اليَسَع
(ب د ع) أَبو اليَسَع. سأل عن النبي ﷺ فقيل: هو بعرفات.
روى حديثه محمد بن خالد، عن عُبَيد الله ابن أبي حميد، عن أبي عثمان النهدي، بطوله.
أخرجه الثلاث مختصراً.
٦٣٤٧ - أَبُو اليَقْظَان
(ب د ع) أَبُو اليَقْظَان.
ذكره البخاري في الصحابة ولم يذكر له حديثاً، قاله ابن منده وأبو نُعَيم.
وقال أبو عمر: هو مذكور فيمن سكن مصر من الصحابة: روى عنه أبو عُشَّانَةَ أنه قال له: يا أبا عشانة، أبشر، فوالله لأنتم أشدّ حباً لرسول الله ﷺ ولم تَرَوه من كثير ممن رآه.
قال ابن أبي حاتم: أخرج أبو زُرْعَةَ في المسند لأبي اليقظان هذا الحديث الواحد في مسند المصريين.
٦٣٤٨ - أَبُو يُونُسَ الظَّفَرِيّ
(ع س) أَبُو يُونُسَ الظَّفَرِيّ. أورده ابن أبي عاصم في الوحدان.