كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ت الرفاعي

باب العين والباء - ٣٢٣٩ - عبد الله بن وهب الأسدي - ج: 3 - ص: 425

وأقدم إسلاماً. وكان اسمُ عبدِ الله هذا الوَلِيد، فأتي به النبيُّ ﷺ، وهو غُلَام، فقال: (ما اسمك؟) قال: الوَلِيدُ بن الوَليد بن الوَلِيد بن المُغيرة. فقال: (لقد كادت بنو مخزوم أن تجعل الوَليد رَبًّا، لكن أنت عبد الله).

أخرجه الثلاثة.

٣٢٣٩ - عَبْدُ الله بن وَهْبِ الأسَديُّ

عَبْدُ الله بن وَهْبِ الأسَديُّ.

أخبرنا أبو جعفر بن السمين، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن إسحاق في يوم حُنَين، قال ابن إسحاق: وقال أبو ثَوَاب بن زَيْد، أحد بني سعد بن بكر، ثم أحد بني ناصِرة:

ألَا هَل أتَاكَ أنْ غَلَبَت قُرَيْشٌ … هَوَازِنَ، والخُطُوبُ لَهَا شُرُوطُ

وكُنَّا يا قُرَيْش إذَا غَضِبْنَا … يجيءُ غِضَابنا بِدَم عَبِيطُ

وكُنَّا يا قريشُ إذا غَضِبْنَا … كَأَنَّ أُنُوفَنَا فِيها سَعُوطُ

فَأَصْبَحْنَا تُسَوِّقُنَا قُرَيْشُ … سِيَاقَ العير يَحُدُوهَا النُّبِيطُ

قال: وقال عبد الله بن وهب، رجل من بني أسد، ثم من بني غَنْم يُجِيب أبا ثَوَاب:

بشَرْطِ اللّهِ نَضْرِبُ من لَقِينا … بأَفضَل مَا لَقيتَ من الشُّرُوطِ

وكُنَّا يا هَوَازِنُ حِينَ نَلْقَى … نَبُلُّ الهَامَ مِنْ عَلَقِ عَبِيط

بِجَمْعِكُمْ وَجَمْع بَنِي قسِيَ … نَحُكُّ البَرْكَ كالوَرَقِ الخَبِيط