(ب د ع) عَبْدُ الله بن بُسْر المَازِني، من مازن بن منصور بن عكرمة، يكنى أبا بُسْر، وقيل: أبا صفوان.
صلى القبلتين. وضع النبي ﷺ يده على رأْسه ودعا له. صَحِب النبي ﷺ هو وأبوه وأُمه وأخوه عطيّة وأُخته الصماءُ. روى عنه الشاميون منهم: خالد بن معدان، ويزيد بن خُمَير، وسليم ابن عامر، وراشد بن سعد، وغيرهم.
أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خُمَير، عن عبد الله بن بُسْر قال: نزل رسول الله ﷺ على أبي، فَقَرَّبْنَا إليه طعاماً، فأكل منه، ثم أُتِيَ بِتَمْر، فكان يأْكله ويلقي النوى بِإِصْبَعَيه، جَمَعَ السبابة والوسطى قال شعبة: وهو ظني فيه إن شاء الله تعالى إلقاءُ النوى بين إصْبَعَيه.
تُوُفّي سنة ثماني وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة وقيل: مات بحمص سنة ست وتسعين، أيام سليمان بن عبد الملك وعمره مائة سنة، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده قال: عبد الله بن بُسْر السُّلَمي المازني، وهذا لا يستقيم؛ فإن سليماً أخو مازن، وليس لعبد الله حلف في سُلَيم حتى ينسب إليهم بالحِلف.
(ب س) عَبْدُ الله بنُ بُسْرٍ النَّصْرِي. قال أبو موسى: وليس بالمازني، لأن بين مازن غير بني نصر. وأورده الطبراني في مسند المازني، ووهم فيه، إلا أنهما شاميان، وأورده أبو عبد الله الصُّوري وأبو بكر الخطيب وغيرهما، وفرقوا بينهما، وهو الصواب.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، وأبو بكر القِرَاني، وأبو