سمعت أبا مالك الأشعري يقول: قال رسول الله ﷺ في حجة الوداع. في أوسط أيام الأضحى:(أليس هذا اليومَ الحرام)؟ قالوا: بلى. قال:(فإن حرمته بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم). ثم قال:(ألا أُنبئكم من المسلم)؟ من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، وأُنبئكم من المؤمن؟ مَنْ أَمِنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم. المؤمن على المؤمن حرام، كحرمة هذا اليوم).
أخرجه الثلاثة.
٦٢١٢ - أبو مَالك الغِفَارِي
أبو مَالك الغِفَارِي.
ذكره أبو أحمد العسكري. وروى عن محمد بن إبراهيم الشلاثائي، عن إسحاق بن إبراهيم الشهيد، عن أبي فُضَيل، عن حُصَين، عن أبي مالك الغفاري قال: صلى النبي ﷺ على حمزة ﵁، وكان يجاءُ بسبعة معه، فلم يزل كذلك حتى صلى على جماعتهم.
٦٢١٣ - أَبو مَالك القُرَظِيّ
(د ع) أَبو مَالك القُرَظِيّ، والد ثعلبة.
أدرك النبي ﷺ فأسلم، واسمه عبد الله. روى حديثه يزيد بن الهاد، عن ثعلبة بن أبي مالك وقد تقدّم ذكره.
وكان أبو مالك قدم من اليمن وهو على دين اليهود، وتزوج امرأة من بني قريظة فنسب إليهم، وهو من كندة، قاله محمد بن سعد.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٦٢١٤ - أَبو مَالِكِ النَّخَعِيّ
(ب د ع) أَبو مَالِكِ النَّخَعِيّ الدِّمَشْقي. قيل: إنه له صحبة.
روى معاوية بن صالح، عن عبد الله بن دينار البَهْرَانِيّ الحِمصي، عن أبي مالك النَّخَعيّ،