ﷺ: إِنا نعطي قوماً نخشى هلعهم وجزعهم، ونَكِلُ قوماً إِلى ما جعل الله في قلوبهم من الإِيمان، منهم: عمرو بن تغلب وإِن من أَشراط الساعة أَن تكثر التجار ويظهر القلم. يعني أَن التجار يكثرون لكثرة المال، ويكثر الذين يكتبون، فإِنه الكتابة كانت قليلة في العرب.
وقال قتادة: هاجر من بكر بن وائل أَربعة رجال، رجلان من بني سدوس: أَسود بن عبد الله عن أَهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو ابن تغلب من النمر بن قاسط، وفرات بن حَيَّان من بني عجل.
وهذا فيه نظر، فإِن من يكون من النمر لا يكون من بكر، إِلا أَن يكون حليفاً، ولم يذكر أَنه حليف.
أَخرجه الثلاثة.
٣٨٧٤ - عَمْرو بنُ تَيم البَيَاضي
عَمْرو بنُ تَيم البَيَاضي.
قال ابن القداح: شهد أُحداً والمشاهد بعدها.
قال العدوي: ولم أَر أَحداً يعرفه.
ذكره ابن الدباغ على أَبي عمر.
٣٨٧٥ - عَمْرُو بنُ ثابت الأَوسي
(ب د ع) عَمْرُو بنُ ثابت بن وقش ابن زُغْبة بن زَعوراءَ بن عبد الأَشهل الأَنصاري الأَوسي الأَشهلي، وهو أَخو سلمة بن ثابت، وابن عم عباد بن بشر، ويعرف عمرو بأُصيرم بني عبد الأَشهل، وهو ابن أُخت حُذَيفة بن اليمان.
استشهد يوح أُحد، وهو الذي قيل: إِنه دخل الجنة ولم يصل صَلَاة، قاله الطبري.
أَنبأَنا أَبو جعفر عبيد الله بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بنُ بكير، عن محمد بن