وقال ابن الكلبي: مالك وثقف وصفوان بنو عمرو، من بني حجر بن عياذ بن يشكر بن عُدْوان. شهدوا بدراً، وهم من عدوان، حُلفاء بني غَنْم بن دُودَان بن أسد) ولهذه العلة جعلوه وإخوته حلفاءَ بني عبد شمس، فإن بني غنم بن دودان كانوا حلفاء بني عبد شمس، وهؤلاء معهم في الحلف، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن أبا عمر وابن منده جعلاهم سُلَمِيِّين، أو أسلميين، أو أسديين.
٤٨٠٩ - مَدْلُوك
(ب د ع) مَدْلُوك أبو سُفْيان الفَزَارِي، مولاهم.
أسلم مع مواليه حين قدموا على رسول الله ﷺ، ومسح النبي رأسه.
روى مطر بن العلاءِ الفَزَاري، عن عمته آمنة بنت أبي الشعثاء، عن أبي سفيان مدلوك أنه قال: قَدِمت على رسول الله ﷺ مع مواليَّ، فمسح على رأسي، ودعا لي بالبركة، فكان مُقَدَّم رأس أبي سفيان أسود، موضعَ يد رسول الله ﷺ، وسائر رأسه أبيض.
أخرجه الثلاثة.
[باب الميم والذال والراء]
٤٨١٠ - مَذْعُور بن عَدِيّ
مَذْعُور بن عَدِيّ العِجْلي.
من أهل العراق، يقال: له صحبة. شهد مع خالد بن الوليد حصار دمشق ووقعة اليرموك، وله آثار في حرب الفرس.
ذكره أبو القاسم الدمشقي.
٤٨١١ - مَذْكُور العُذْرِيّ
مَذْكُور العُذْرِيّ.
له صحبة، شهد مع النبي ﷺ غزوة دَوْمَةِ الجندل؛ وكان دليله إليها. له ذكر.
أخرجه أبو القاسم أيضاً في تاريخه. والنبي لم يَسر إلى دومة الجندل، إنما أرسل إليها