(ب د ع) أَبو أُمَيَّةَ الضَّمْرِيّ. وقيل: الجَعْدِيّ. وقيل: القشيري، قاله ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو عمر: أبو أُمية الضمري.
روى الأَوزاعي وأبان العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أُمية قال: قدمت على رسول الله ﷺ من سفر، فلما أراد أن ينزل رجعتُ، فقال النبي ﷺ:(ألا تنتظر الغداء)؟ قلت: إني صائم قال: (أَلا أَخبرك عن المسافر، إن الله وضع عنه الصوم ونصف الصلاة).
رواه الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة عن جعفر بن عمرو بن أُمية، عن أبيه وقال خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس ابن مالك الكعبي.
قال أبو عمر: المحفوظ في هذا حديث أنس بن مالك الكعبي، وهو حديث كثير الاضطراب.
أخرجه الثلاثة.
٥٦٩٧ - أبو أُميَّة المَخْزُومِيّ
(ب د ع) أبو أُميَّة المَخْزُومِيّ، حجازي.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا هُدْبَة بن خالد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي المنذر مولى أبي ذر عن أبي أُمية المخزومي: أن النبي ﷺ أتى بسارق اعترف ولم يوجد عنده المتاع، فقال رسول الله ﷺ:(ما إخالك سرقت)؟ قال بلى، مرّتين أو ثلاثاً، قال: (اذهبوا به فاقطعوا يده،